الثلاثاء، 8 مايو 2012




(ليث) مهندس عربي شاب ,, وحيد والديه ,, يحســده الجميع على ذكائه في العمل .

كان وحيد والديه ,, فلم يبخلا عليه بالغالــي والنفيــس ليصبــح عنصراً صالحـــاً في المجتمع .

تزوج بناء على رغبة والديه من إحدى قريياته وسط فرح مهيب و كبيــــر .

لكن الجميل لايكتمل بهاؤه ,, سرعان مادبت الخلافات بينهما وأشتد أوارها

بفعل تدخلات الأهل هنا وهناك .

وبعد فتره ليست بالطويله رزق ليث بزهرة جميله أسماها "هبه"

على أمل أن تلطف درجـــة حـــرارة المشاكل وتعود بها إلى الوضـــع الطبيعي .

لكــن ذلك لم يحدث بل تكهـــــرب الجو إلى الأسوأ و الأشد ..

وبعد فتره طويله عانى الزوج من ألم شديد في عينيه ,,

إشتدت آلامه يوماً بعد يوم والزوج يهمل حاله .. حتى حدثت الكارثه التي زلزلت كيانه

فقد بصره وعجــــز عــن الرؤيه تماماً .!!!

صرخ الزوج وبكى لعل من حوله يغيثونه ولكن دون جـــدوى ..

رضى بقضـــاء الله وقـــدره .. واستمر على هذا الحال 12عاماً وحياته تسودها المشاكــل والخلافات .

وفي يوم ما اشتدت المشاكل بينهما وأرتفعت إلى الصياح والمشاجرات

هنا قامت الزوجه سامها الله سوء العذاب بالاعتداء عليه بلوح خشبي .. هوت به على راسه .

وكانت المفاجأه الكبيره التي هزت أبناء الحي وجعلت الكل يشاركهم فرحتهــــمفقد إستعاد الــزوج بصره تماماً .. وأصبح يرى كل شيء بوضوح تام .

لم يجد الزوج وسيله للتعبير عن فرحته وستعادته

سوى تقبيل جبين زوجته وشكـــــرها على أنها هوت على رأسه باللوح الخشبي فاستعاد بصره

في وقت الذي عجز فيه الطب عن علاجه حالته التي ظل يعاني منها 12عاماً

.............. عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم


بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
فاطمه جمال رزق
منى عبدالغنى عبدالعزيز
سميره سعيد محمود

أسلمت بسبب تفاحه


كـــــــــــــان
أحد الدعاة في زيارة لإحدى الدول الأوروبية
وبينما هو جالس في محطة القطار
شاهد امرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر
تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان
جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها
للعجوز وذلك ليسهل عليها أكلها
فإذا بالعجوز تنفجر باكية
فسألها لماذا تبكي ؟؟
قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد ولم يزرني أولادي
فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟
قال: إنه الدين الذي أتبعه
يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين
وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي وهي بمثل عمرك
وتعيش كالملكة
فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل
ونعمل على خدمتها أنا وأبنائي
وهذا ما أمرنا به ديننا
فسألته وما دينك ؟؟
قال: الإسلام
وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز
سبحاااااان الله تفاحه سبب اسلام امرأه
ان الدين عن الله الاسلام



بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
منى عبدالغنى عبدالعزيز
فاطمه جمال رزق زيدان
سميره سعيد محمود
شيماء رحيم عبدالسيد 

عاهدنى ان لا تكذب

يروى أن غلاماً خرج من مكة المكرمة إلى بغداد طالباً للعلم، وعمرهُ لا يزيد على اثنتي عشرة سنة، وقبل أن يُفارق مكة المكرمة قال لأمه: يا أماه أوصني.


فقالت: له أمه: يا بني عاهدني على أنك لا تكذب. وكان مع الغلام أربعمائة درهم ينفق منها في غربته فركب دابتهُ متوجهاً إلى بغداد.


وفي الطريق خَرجَ عليه لصوص فاستوقفوه، وقالوا له: أمعك مال يا غلام؟ فقال لهم: نعم معي أربعمائة درهم. فهزؤوا منه وقالوا له: انصرف فوراً أتهزأ بنا يا غلام؟ أمثلك يكون معه أربعمائة درهم؟! فانصرف وبينما هو في الطريق إذ خرج عليه رئيس عصابة اللصوص نفسهُ واستوقفهُ وقال له أمعك مالٌ يا غلام؟


فقال له الغلام: نعم، فقال له: وكم معك؟ فقال له: أربعمائة درهم. فأخذها قاطع الطريق وبعد ذلك سأل الغلام لماذا صدقتني عندما سألتك ولم تكذب عليّ وأنت تعلم أن المال إلى ضياع؟ فقال لهُ الغلام: صدقتك لأنني عاهدت أمي على ألا أكذب على أحد.


وإذا بقاطع الطريق يخشع قلبه لله رب العالمين، وقال للغلام: عجبت لك يا غلام تخاف أن تخون عهد أمك وأنا لا أخاف عهد الله عز وجل، يا غلام خذ مالك وانصرف آمناً وأنا أعاهد الله أنني قد تبت إليه على يديك توبةً لا أعصيه بعدها أبداً. وفي المساء جاء التابعون له من السارقين، وكل منهم يحمل ما سرقه ليسلموه إياها، فوجدوه يبكي بكاء الندم فقال لهم: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها.


فقالوا له: يا سيدنا إذا كنت قد تبت وأنت زعيمنا فنحن أولى بالتوبة منك إلى الله وتابوا جميعاً.
بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
فاطمه جمال رزق زيدان
منى عبدالغنى عبدالعزيز

مزح مع اخته فماتت



مـــــــــزح مع أختـــــــــه ....؟!!

شاب يدرس في السنوات الأولى من الجامعة طلب منه القيام بتشريح أرنبابتسامة

اخبر اهله بأنه سينوي القيام بذلك ووعدهم ان يريهم اياه بعدما ينتهي منه

لكنه لا حظ على أخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولاده

بأنها لا ترغب أن تراه إن فعل ذلك

وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بهاابتسامة

وشرح الارنب..

واحضره للبيت واتجه الى غرفة اخته التي كانت في فترة النفاس

تجلس عندهم..

ودخل الغرفه وبيده الارنب ليعاند اخته..

لكنه لم يجدها وسمع صوتها وهي تستحم في الحمام..

ووجد ابنها الرضيع على السرير..فحمل ابن اخته يلاعبه....

ثم جائته فكره....

اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل الطفل ليتلاعب باعصاب

اخته حين ترى الارنب في غرفتها

واخذ الطفل وخرج به من الغرفه....

وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظره على مولودها

لتجد الارنب...

اعتقدت ان الذي في السرير وقد خرجت اعضاؤه...هو طفلها

ومن شدة لهفتها على طفلها...

اصيبت مباشرة بانهيار..

ثم سكته قلبيه مفاجئه..

ثم ....

مـــــــــــــاتت




وسبب الوفاة .... مزحه

بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
فاطمه جمال رزق
منى عبدالغنى عبدالعزيز

الصبر وجزاؤه

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل



ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
قصص حقيقه

بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك


عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العملياتبأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
قصص حقيقه

يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة
بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
منى عبدالغنى عبدالعزيز
فاطمه جمال رزق زيدان

طعنه سكين

ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
فاطمه جمال رزق زيدان
من عبدالغنى عبدالعزيز

نتيجه حسن الخلق

ذهبت مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة , ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفاً ثم رأت كوخاً صغيراً ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها : حسناً نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك الحافلة أنتِ نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جداً فقد رأته كل مرة يقرأ كتاباً ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب : ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتاباً لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت , فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم , هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل الله هذا الشاب الحرام بالحلال
بقلم
سحر حمدى عبدالمنعم عبدالرحمن
فاطمه جمال رزق زيدان
منى عبدالغنى عبدالعزيز
سميره سعيد محمود